سبحان ذي القوة والجبروت ....ما رأيناه في سيول جدة أمر جلل ومصاب ليس بعده مصاب ...
قصص تدمع لها العيون ....ومناظر تدمي القلب والفؤاد...كم سقط في سيول جدة من شهداء نحسبهم كذلك...
وكم أسر تشتت شملها ....وكم ..وكم ثم خلفت هذه السيول وراءها ...إخوان لنا في الدين والعقيدة والوطن..
قد باتوا الان يفترشون الأرض ..ويلتحفون السماء ...وقد وصل بهم الفقر والفاقة مبلغا لا يمكن السكوت عليه..
فلماذا لا نهب جميعا لنجدتهم ...لماذا لا يتحرك المجتمع بكل فئاته لمساعدة المنكوبين ...
وايواءهم لا ننكر الجهود التي بذلت وما زالت تبذل ولكن لابد أن يتحرك كل فرد في المجتمع ...
ويقول الحمد لله الذي سلمني وأهلي ... لذلك لابد أن أساعد اخوتي المتضررين ..وتقام جمعيات وهيئات ومنظمات
يتحرك في صعيدها كل فرد في المجتمع كل حسب استطاعته ...لنكون وقتها كما أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي يحفظه كثير منا وهو " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم والبخاري
لو أن الاغنياء في هذا المجتمع ممن وسع الله عليهم في الرزق تكفل بإيواء أسرة أو أسرتين وتكفل بتأمين سكن لهم ومساعدتهم ..في حدود
إمكاناتهم ....وفعل غيرهم مثلهم وكانوا بذلك قدوة حسنة في فعل الخير ...وقام غيرهم بتأمين الملبس وبعض الاثاث لمن تضررت بيوته...
وقام فئة أخرى بتأمين مستلزمات أخرى ...لكنا بذلك نعيد الى ذاكرة هذه الأمة مواقف مشابهة أمتدح الله أهلها في الايثار والكرم والأخوة الصادقة...لابد أنكم عرفتم عما أتحدث ...إنها حادثة الهجرة المباركة ..ونحن في مطلع عام هجري جديد ...نحيي هذه الذكرى بتطبيق عملي
حين قدم المهاجرون إلى الدينة وقد تركوا أموالهم ومساكنهم وأهليهم ...فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤخاة بين المهاجرين والانصار ...فتشاطروا الاموال وكانوا عونا لإخوانهم المهاجرين ...بل بلغ بهم السخاء والكرم درجة الايثار...قال تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة) وقال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ).
فالبدار البدار....وأعيدوا أيها المسلمون جانبا من هذا التأريخ المشرق....ودعونا نرى وقائع وحقائق لهذا الايثار ...وروح الأخوة
والمواساة في المحن ...فربما كان هذا ابتلاء ليرى الله ماذا سنفعل لإخواننا ؟؟ وكيف سنمد يد العون لهم ونساعدهم ...؟ فمن استطاع ألا يسبقه إلى الله أحد فليفعل ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )...
اللهم وحد كلمت المسلمين ..وألف بين قلوبهم ...واجعلهم عونا لإخوانهم المنكوبين وانصر بهم الاسلام .
اختكم
أمة الرحمن
قصص تدمع لها العيون ....ومناظر تدمي القلب والفؤاد...كم سقط في سيول جدة من شهداء نحسبهم كذلك...
وكم أسر تشتت شملها ....وكم ..وكم ثم خلفت هذه السيول وراءها ...إخوان لنا في الدين والعقيدة والوطن..
قد باتوا الان يفترشون الأرض ..ويلتحفون السماء ...وقد وصل بهم الفقر والفاقة مبلغا لا يمكن السكوت عليه..
فلماذا لا نهب جميعا لنجدتهم ...لماذا لا يتحرك المجتمع بكل فئاته لمساعدة المنكوبين ...
وايواءهم لا ننكر الجهود التي بذلت وما زالت تبذل ولكن لابد أن يتحرك كل فرد في المجتمع ...
ويقول الحمد لله الذي سلمني وأهلي ... لذلك لابد أن أساعد اخوتي المتضررين ..وتقام جمعيات وهيئات ومنظمات
يتحرك في صعيدها كل فرد في المجتمع كل حسب استطاعته ...لنكون وقتها كما أخبر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
في الحديث الذي يحفظه كثير منا وهو " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " رواه مسلم والبخاري
لو أن الاغنياء في هذا المجتمع ممن وسع الله عليهم في الرزق تكفل بإيواء أسرة أو أسرتين وتكفل بتأمين سكن لهم ومساعدتهم ..في حدود
إمكاناتهم ....وفعل غيرهم مثلهم وكانوا بذلك قدوة حسنة في فعل الخير ...وقام غيرهم بتأمين الملبس وبعض الاثاث لمن تضررت بيوته...
وقام فئة أخرى بتأمين مستلزمات أخرى ...لكنا بذلك نعيد الى ذاكرة هذه الأمة مواقف مشابهة أمتدح الله أهلها في الايثار والكرم والأخوة الصادقة...لابد أنكم عرفتم عما أتحدث ...إنها حادثة الهجرة المباركة ..ونحن في مطلع عام هجري جديد ...نحيي هذه الذكرى بتطبيق عملي
حين قدم المهاجرون إلى الدينة وقد تركوا أموالهم ومساكنهم وأهليهم ...فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمؤخاة بين المهاجرين والانصار ...فتشاطروا الاموال وكانوا عونا لإخوانهم المهاجرين ...بل بلغ بهم السخاء والكرم درجة الايثار...قال تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة) وقال تعالى ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ).
فالبدار البدار....وأعيدوا أيها المسلمون جانبا من هذا التأريخ المشرق....ودعونا نرى وقائع وحقائق لهذا الايثار ...وروح الأخوة
والمواساة في المحن ...فربما كان هذا ابتلاء ليرى الله ماذا سنفعل لإخواننا ؟؟ وكيف سنمد يد العون لهم ونساعدهم ...؟ فمن استطاع ألا يسبقه إلى الله أحد فليفعل ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )...
اللهم وحد كلمت المسلمين ..وألف بين قلوبهم ...واجعلهم عونا لإخوانهم المنكوبين وانصر بهم الاسلام .
اختكم
أمة الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق