في كل يوم يمضي من أعمارنا …
ينقص هذا العمر ويقترب الانسان يوما فيوما ..
من مصيره المحتوم ونهايته المتوقعة..
فهل جعلت هذا اليوم شاهدا لك …ام شاهدا عليك..؟
كورقات التقويم التي نمزقها في كل يوم لنعلن انتهاءه …
ايام كلما ذهب يومك ذهب بعضك…
وكل يوم يذهب من حياتك لا يعود …
وكل لحظة تمضي وتنقظي لا تعود الى قيام الساعة …
وستكون اما شاهدة لك …اذا كانت في طاعة ..
او شاهدة عليك اذا كانت في معصية …
فلتعش كل يوم على أنه آخر يوم في حياتك واستمتع فيه
بكل ساعة واشغلها بما يرضي الله عنك…
وادي فيه صلاتك بخشوع وكأنك مودع هذه الدنيا…
وتسامح من الناس وكأنك تودعهم وعاملهم بالحسنى والبشاشة…
كل يوم حينما تصبح وانت تقول دعاء الصباح
الحمد لله الذي رد إلي روحي
وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره اعلم أن الله
أعطاك فرصة للتوبة والتزود من الطاعة
والعبادة وكان قادرا على أن يقبض روحك وتكون في عداد الاموات …
فاحمد الله على هذه النعمة
واستغل وجودك في الحياة فيما خلقت لأجله …
ولا تسوف التوبة ولا يغررك طول الامل…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق